أعلنت جمعية «الذكر الحكيم» لعلوم وتجويد القرآن فتح باب التسجيل لدراسة تلاوة وتجويد القرآن الكريم لذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت الجمعية على لسان رئيسها علي طريف أن «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها فتح دورة علوم القرآن لتعليم الفتيات المكفوفات»، مضيفا أن من بين الأسباب التي جعلت الجمعية تفكر في هذه الخطوة اهتمام الجمعية بهذه الشريحة من المجتمع، والشعور بأهمية غرس الجانب الإيماني في هذه الشريحة لتقوية جانبها الروحي، ولانخراط هذه الفئة مع فعاليات المجتمع بكل سلاسة، بالإضافة إلى اختيار مدربة متأهلة لتقديم هذه الدورة، التي هي أيضا مكفوفة.
وفي هذا الجانب قال طريف إن المدربة فتحية علي مكي حاصلة على رواية حفص عن عاصم، ومستعدة للقيام بهذه المهمة وتجسيد تجربتها ونقلها للآخرين.
ولفت إلى أن الدراسة ستبدأ في 15 من يناير/ كانون الثاني الجاري، خلال الفترة المسائية بمقر الجمعية في السنابس.
وأمل طريف للدورة أن تنجح، من أجل تكرارها في المستقبل، داعيا من تود التسجيل من الفئة المعنية الى زيارة مقر الجمعية أو الاتصال.