جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن

تأسست سنة ٢٠٠٢م / ١٤٢٢ هـ

مركز الذِّكر الحكيم

التَّغطية المُصوَّرة لنهائيات مسابقة الفردوس الحادية عشرة

ضمن المَوسم الثَّقافي القرآنيّ وتحت شعار “وَإِنَّهُۥ لَكِتَابٌ عَزِیزࣱ”، وفي مأتم السَّنابس بمملكة البحرين، دقَّت ساعةُ الشُّروعِ مساء يوم الخميس الموافق ٢٣ من شهر نوفمبر لعام ٢٠٢٣م آذنةً بانطلاق نسخةٍ مباركةٍ جديدةٍ من مُسابقة الفردوس في نسختها الحادية عشرة والتي تقيمها جمعيَّة الذِّكر الحكيم لعلوم القرآن بشكلٍّ خاصٍّ لطلبتها الذين يدرسون بمراكز الجمعيَّة.

بدأت منافسات اللَّيلة الأولى من مُسابقة الفردوس الحادية عشرة والتي شهدت التَّصفيات النِّهائية لفرع التِّلاوة لفئتي الكبار والشَّباب إضافة لفرع الحفظ لفئتي الكبار والشَّباب بمشاركة تسعة عشر متسابقًا تتابعوا في خلق أجواء تنافسيَّة قرآنيَّة خلَّاقة تناغمت فيها أصواتهم صادحةً بتلاوة ذكر الله الحَكيم وآيه المُبين، وكان المتسابقون هم: فرع التِّلاوة لفئة الكبار: أحمد جاسم عنان، علي صلاح البناء، حسين محمَّد جعفر، عبدالجليل جعفر وفاضل فاضل حبيب مرهون، وفرع التِّلاوة لفئة الشَّباب: حسين محمد البناء، جواد العوامي، رضا العوامي، علي محمّد محمّد والسيّد حسين أنور العلوي، أما المتسابقون في فرع الحفظ لفئة الكبار: فاضل فاضل حبيب مرهون، سيد حسن كامل عبدالنبي، محمّد حسين التل وعلي رضا جعفر، وفرع الحفظ لفئة الشَّباب هم: حسين محمّد البناء، محمّد علي الشغل، السيد حسين أنور العلوي، محمّد قاسم العجيمي والسيّد هاشم الشَّرخات.

هذا وتتواصل مُنافسات التَّصفيات النِّهائية للتلاوة والحفظ لفئتي البراعم واليافعين يوم الجمعة الموافق ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣م بمشاركة عشرون متسابقًا، فيما يقام حفل الختام يوم السّبت الموافق ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣م.

وقد أعلنت اللَّجنة المُنظمة للمسابقة في وقتٍ سابق أنّ عدد المُسجّلين تجاوز ٢٠٠ متسابق.

الإعلاميّة أعدّت لكم هذا التَّقرير.