جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن

تأسست سنة ٢٠٠٢م / ١٤٢٢ هـ

أخبار الجمعية

الليلة إعلان فائزي مسابقة الذكر الحكيم بالسنابس

تعلن مساء هذا اليوم (الجمعة) أسماء الفائزين في مسابقة الذكر الحكيم التاسعة التي استمرّت فعالياتها على مدى 21 يوما، بدءا من 17 أبريل/ نيسان الماضي مع التصفيات الأوليّة حتى الختام هذه الليلة، وسيكون ضيف شرف الحفل رئيس المجلس الإسلامي العلمائي الشيخ عيسى أحمد قاسم الذي من المقرّر أن يلقي كلمة بالمناسبة.

وسيكشف النقاب عن أسماء الفائزين في مسابقة التلاوة لفئتي الكبار والصغار في الحفل الذي يُقام بمأتم السنابس الساعة 8 مساء، وسط ترقّب الجميع بعدما كان الفوز بالمركز الأوّل سعوديّا للسنتين الماضيتين في المسابقة التي تعدّ الأبرز بين الفعاليات. كذلك ستعلن أسماء الفائزين في بقيّة فروع المسابقة السبعة (الحفظ، التفسير، البحث القرآنيّ، التقرير القرآنيّ، الخط والرسم والتصوير القرآنيّ).

يذكر أن ما يفوق على 450 متسابقا سجّلوا للمسابقة هذا العام، وكانت من بين المسجّلين في الدورة عدد من الإخوة من المملكة العربية السعودية وجمهوريّة باكستان الإسلاميّة. وقد بلغ عدد المتأهلين للتصفيات قبل النهائيّة لمسابقة التلاوة (فئة الكبار) 19 متسابقا تأهّل منهم للتصفيات الثالثة والنهائيّة 8 متسابقين، فيما بلغ عدد المتأهلين للتصفيات الثانية والنهائية لمسابقة التلاوة (فئة الصغار) 8 متسابقين. أما عدد المشاركين المتأهّلين لنهائي مسابقة الحفظ (فئة الصغار) فبلغ 8 يحفظون بين جزء و3 أجزاء، فيما بلغ عدد المتأهّلين لنهائي مسابقة الحفظ (فئة الكبار) 9 حفّاظ بينهم حافظان للقرآن الكريم أحدهما من الدراز والآخر من الباكستان.

وكان الافتتاح الرسميّ للمسابقة في مأتم السنابس مساء الخميس 24 أبريل الماضي بمشاركة الناشط عبدالوهاب حسين، فيما انطلقت مطلع ذلك الأسبوع فعاليات مسابقات النساء في التلاوة والحفظ للصغار والكبار في مأتم حمد بجزيرة سترة.

يشار إلى أنّ هذه المسابقة تنظم برعاية إعلاميّة من صحيفة «الوسط» للعام الرابع على التوالي، وكذلك من قناة «المعارف» التي تبثّ تسجيلا لفعاليات المسابقة في اليوم الثاني، بالإضافة إلى رعاية كلّ من: مطاعم الأبراج، ومطبعة الاتحاد، ومركز عبدالنبي التجاري، مدرسة القرآن الكريم، وعضو مجلس بلدي العاصمة حميد منصور.

16 بحرينيا وسعوديا يتنافسون على مراكز التلاوة الأولى

يتنافس 16 قارئا بحرينيّا وسعوديّا شاركوا في التصفيات النهائيّة لمسابقة التلاوة على تبوّء المراكز الأولى في هذه المسابقة، وستكون المنافسة حامية بين البحرين والسعودية التي نال قرّاؤها المركز الأول في تلاوة الكبار لعامين متتاليين رغم أنّ المسابقة ليست على أرضها ولا بين جمهورها.

يذكر أنّ المشاركة السعوديّة في مسابقة الذكر الحكيم هي السادسة، وقد شارك هذا العام عدد من القرّاء السعوديين في مسابقة التلاوة، تأهّل منهم 3 متسابقين للتصفيات النهائيّة (واحد للصغار واثنان للكبار). وكانت اللجنة المنظّمة المكوّنة من علي أبازيد (السعوديّة) وعلي رضا محكّمَيْن للأداء، وعادل منصوري وأحمد زينل وعبدالرسول الفالي محكّمين للأحكام التجويديّة والتلاوة قد نبّهت المتسابقين المشاركين إلى أنّ الرواية المعتمدة هي رواية حفص عن عاصم، ووزّعت الدرجات كالآتي: 50 درجة للأحكام التجويديّة و10 درجات للوقف والابتداء و40 درجة للأداء.

17 مشاركا في مسابقة حفظ القرآن الكريم

نظّمت جمعية الذكر الحكيم مساء ليلتي الثلثاء والخميس 28 و30 أبريل/ نيسان التصفيات النهائيّة لمسابقة الحفظ للكبار والصغار، وقد شارك في التصفيات 17 متنافسا بينهم للمرّة الأولى في تاريخ المسابقة اثنان من حفّاظ القرآن الكريم كاملا، أحدهما صادق أكبر من جمهورية باكستان الإسلاميّة بالإضافة إلى السيد جواد عبدالله شرف من البحرين.

وقد توزع المتسابقون على أربع مجموعات: الحفاظ لجزء واحد، الحفّاظ لجزأين، الحفّاظ لثلاثة أجزاء، والحفّاظ للقرآن كاملا. وقد أشار عضو اللجنة المنظّمة أحمد رضي القطري إلى أن التصفية النهائية في هذه المسابقة تأهل إليها من حصل على 90 درجة من مئة فما فوق. وقد ضمّت لجنة التحكيم في هذه الليلة كلا من نظير عيسى، جاسم إبراهيم، أحمد القطريّ، بالإضافة إلى عبدالحسين سلمان متحدثا باسم اللجنة.

38 متسابقا في مسابقة تفسير آيات سورة البقرة

شارك 38 متسابقا من أصل نحو 70 مسجّلا في مسابقة التفسير التي تنظم للعام الرابع على التوالي ضمن فعاليات مسابقة الذكر الحكيم. ويقدّم المشاركون في هذه المسابقة المفتوحة لكلّ الأعمار وللجنسين مسابقة تحريرية تحدّد فيها اللجنة المنظّمة عددا من الآيات المفسّرة. وقد جرى امتحان التفسير مساء السبت 29 أبريل/ نيسان الماضي الساعة 8 مساء في مأتم السنابس.

وكانت الآيات المقرّرة هذا العام هي من الآية 30 إلى 101 من سورة البقرة من تفسير «الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل» للمرجع الديني الشيخ ناصر مكارم الشيرازي الذي يمتاز تفسيره بحسب عضو اللجنة المنظّمة للمسابقة السيد هاشم الموسويّ بالتناسب في الشرح والتوضيح لجميع فئات المجتمع. وأشار الموسويّ إلى أنّ الدرجات تراوحت بين 100 و59 درجة، لافتا إلى أنّ الأسئلة المعتمدة موضوعيّة.

قالوا عن المسابقة

* ليكن لهذا البرنامج طابعه الخاصّ ونكهته الخاصّة، لنخلق أجواء قرآنيّة على مستوى الملصقات والمجسّمات والمرسم والخطّ والصور المعروضة لقرّاء العالم الإسلاميّ والبحرين، ليكن كلّ شيء يحكي باسم القرآن.

الشيخ أحمد أمر الله

* مشاركة الإخوة من المملكة العربيّة السعوديّة في فعاليات مسابقة الذكر الحكيم التاسعة مؤشر على نجاح برنامج مسابقة الذكر وتطوّرها، وكذلك كون المسابقة تقام للسنة التاسعة مؤشر آخر يضاف إلى المؤشر السابق على نجاح المسابقة.

رئيس مركز المنامة الإعلاميّ إبراهيم الحوّاج

* آمل أن تتوسّع مسابقة الذكر الحكيم لتجتذب قراء من خارج البحرين كالعراق وإيران، وأن تكون كلّ مسابقة من مسابقات الذكر الحكيم أفضل من سابقاتها، وليس ذلك بكثير على المتسابقين الجادّين.

الشيخ محمّد صالح الربيعيّ

* مسابقة الخطّ القرآنيّ يمكن أن تتطوّر إذا وجدت التشجيع والحثّ على المشاركة فيها من جمعيّة الذكر الحكيم، كما يمكن لهذه المسابقة أنّ تساهم في تطوير بعض المواهب وإبرازها.

الخطّاط سلمان أكبر

* حضور أهل العلم إلى الساحات القرآنيّة يدفع مسيرة القرآن في كلّ أنحاء البلاد، ويوجد لها الدعم المستمرّ… وإن قرّاء هذا العام لم يتأهّلوا من فراغ بل كلّهم على مستوى راقٍ.

علي جعفر آل حمّاد (السعودية)

@ عدد المراكز القرآنيّة في البحرين قليل، ولكنّ وجودها غير مكثّف وهي بحاجة إلى التوحّد فيما بينها في المشاركات والنشاطات. وأفضّل إقامة مسابقة الذكر الحكيم مرّتين سنويّا على أن تتشارك الجمعيّات الأخرى في الرعاية والتنظيم.

حسين أحمد عبّاس (السنابس)

* أتمنّى على القائمين على مسابقة الذكر الحكيم بحث فكرة ابتعاث متميّزي قرّاء البحرين إلى جمهوريّة مصر العربيّة أو جمهوريّة إيران الإسلاميّة بغرض تطوير كفاءاتهم من حيث الأداء على شكل دورة دراسيّة.

الاحتفاء بفن الخط العربي في مسابقة «الذكر»

على هامش مسابقة الذكر الحكيم، تم تنظيم عرض خاص للوحات الخط العربي. بعض اللوحات شارك بها خطاطون قدامى تعود للثمانينيات والتسعينيات، وبعضها حديثٌ للخطّاطين من جيل الشباب، وهو ما يعِدُ ببروز أسماء جديدة في مجال هذا الفن الآخذ بالتراجع لأسباب، من بينها تقدم برامج الحاسوب بصورة مذهلة وتوفرها للجميع.

الخطوط تنوّعت بين خطّ الثلث، والديوانيّ والديوانيّ الجلي، والفارسيّ والنسخ والرقعة، إضافة إلى الكوفيّ المركّب. وقد اختارت المسابقة الآية القرآنيّة: «إنّا أنزلناه قرآنا عربيّا لعلكم تعقلون» لتكون محورا لمسابقة الخطّ العربي، التي تعتبر إضافة نوعيّة جميلة للفعالية السنويّة التي تزيدها جمالا وثراء.

حدث في المسابقة

* على رغم المخاوف التي راودت بعض أعضاء اللجنة المنظّمة من تصميم المسرح «الدفش»، إلا أنّ الواقع أثبت أنّه كان خلفية رائعة أعطت الصور فضاء جميلا، فسلمت يدا المصمّم عقيل حسين، وبوركت.

* في مسابقة الحفظ شارك أحد الإخوة الباكستانيّين بحفظ القرآن كاملا، إلا أنّ المشكلة التي واجهت لجنة التحكيم هي كيفية التفاهم معه، ولاسيّما أنّه لا يعرف العربيّة، إذ «توهّقوا» معه عند طلب اختيار موضع القراءة من بين ثلاثة خيارات.

* وُزّعت على الجمهور قصاصات لمعرفة توقعاتهم للفائزين في تلاوة الكبار، وطُلب منهم تسليم التوقعات للجنة المنظّمة، إلا أنّ المفاجأة أنّ الكثيرين ألقوا بتوقعاتهم في صندوق التبرّعات الموجود خارج قاعة المأتم؟!

* أمام إصرار طفل على المشاركة كأخويه في المسابقة لم تجد اللجنة المنظمة بدّا من أن تسمح له بصعود شرفيّ على كرسيّ المنافسة نهاية إحدى التصفيات، إذ قرأ بعض السور القصار، وكان تفاعل الجمهور كبيرا معه تشجيعا له.

* أثناء استقصاء آراء القرّاء المشاركين في مسابقات الذكر الحكيم تبيّن أنّ الغالبية العظمى من البحرينيّين رأت أن قارئها المفضّل إمّا الشيخ عبدالباسط أو المنشاوي، بخلاف المشاركين السعوديّين الذين اختاروا قرّاء آخرين!

* كم كان منظر كبار السنّ جميلا وهم يحملون المصاحف يتابعون ما يسمعون، وكم هو جميل تحلّق الأطفال حول مسرح المسابقة متابعين منصتين، ولاسيّما إذا كان المتسابق طفلا.

* اتصل مواطن عراقيّ لعدّة مرّات أثناء التصفيات قبل النهائيّة للتلاوة طالبا المشاركة، إلا أنّ اللجنة أخبرته أن موعد المشاركات انتهى، فوعد بالمشاركة مستقبلا، بدورها شكرته اللجنة على اهتمامه.

* قال السيّد هاشم السيّد حسن الموسويّ إنه اشترى لولده السيد منتظر المشارك في مسابقات الحفظ «عصفوري كوكتيل» ومصحفا مرتلا تشجيعا له على المشاركة في مسابقة حفظ القرآن.

* لوحظ الغياب العلمائيّ إلا لماما عن فعاليات مسابقة الذكر الحكيم، وهي شكوى ذكرها أكثر من متسابق وبعض الجمهور، مقترحين على العلماء توزيع ليالي المسابقة عليهم ليتمكّن أكبر عدد منهم من الحضور.

* بذل الإخوة المنظّمون ولاسيّما خلف الكواليس كثيرا من الجهد على كلّ الأصعدة، حتى إن بعضهم لم يكن ينصرف إلى منزله إلا قرب منتصف الليل، فشكرا لكلّ من ساهم في إبراز هذه المسابقة، منظّمين ومتسابقين وحكّاما وجمهورا.

صحيفة الوسط

العدد 2072 – الخميس 08 مايو 2008م الموافق 02 جمادى الأولى 1429هـ