أسدل الستار على التنافس في مسابقة الذكر الحكيم التاسعة عشرة ليلة الأحد الموافق ٣ فبراير بنهائيات فرع التلاوة وحسن الأداء في مآتم منطقة السنابس الثلاثة (حسينية الحاج أحمد بن خميس، مأتم السنابس، مأتم آل عبدالحي).
عقدت المرحلة النهائية لفرع التلاوة وحسن الأداء لفئتي الصغار والشباب في حسينية الحاج أحمد بن خميس وشارك في النهائيات كل من المتسابقين:
فئة الصغار:
١- حبيب حسين علي الخطاط
٢- عباس جاسم عباس فرحان
٣- علي إبراهيم علي سند
٤- علي يونس عبدالله رضي
٥- هاشم محمد شوقي الصباح
أما فئة الشباب:
١- حسين محمد عبدالله البناء
٢- أحمد علي أحمد صالح
٣- محمد طاهر عيسى أحمد
٤- حسين محمد جعفر محمد
٥- علي حسين علي الخطاط
صدحت الأصوات الجميلة بل الأكثر من عذبة بتلاوة المقطع الخاص بالمسابقة متفاوتة بالمهارات النغمية وجودة أداء الأحكام من متسابق لآخر.
وكانت لجنة التحكيم مكونة من كل من:
عادل منصوري، علي أحمد مراد (أحكام التجويد)
سلمان المخوضر (الوقف والابتداء)
علي أحمد صالح، محمد مرهون (الصوت والنغم)
هذا وشرف سماحة السيد مجيد المشعل الحضور بكلمته الهادفة التي هزت مشاعر الحاضرين ولامست قلوبهم.
وقد ركز في كلمته على أهمية التعلق بكتاب الله تعالى، قراءةً وتجويدًا وتفسيرًا، مؤكدًا على ضرورة التمسك بتعاليمه السمحة وفهم نصوصه القرآنية الجليلة، ونصح سماحته الحاضرين بقراءة بحوث العلماء المُفَسّرين، والاطلاع على التفاسير المتخصصة، لفهم معاني القرآن الكريم بدقة وعمق، وشدد على ضرورة عدم الاستسلام لرهبة الخوف من العمر، أو الشعور بصعوبة فهم النص القرآني، فكتاب الله الكريم لكل زمان ومكان، لا يقتصر على فئة عمرية محددة، واستشهد سماحته بالأحاديث النبوية الشريفة التي تُؤكد على أهمية قراءة القرآن الكريم وتدبره، وبيّن أن هذه الفعاليات القرآنية تُشكل خطوة مباركة في سبيل نشر الوعي القرآني بين أفراد المجتمع.
وختم كلمته بشكر وتقدير جميع القائمين على هذه الفعاليات، داعيًا إلى تكثيف الجهود لتنظيم المزيد من البرامج القرآنية المُتنوعة على مدار العام، وتوحيد الجهود لرفعة المجتمع بالقرآن الكريم.
فيما عقدت نهائيات فرع التلاوة وحسن الأداء لفئة الكبار في مأتم السنابس في ذات الليلة وشارك كل من المتسابقين:
١- يوسف خليل عباس حمادي
٢- جاسم محمد علي جاسم
٣- علي حسين حميدان
٤- يوسف علي أحمد عبدالله
٥- يوسف عبدالناصر حبيب محمد
المتسابقون أذهلوا الجمهور بجودة أداء المقطع المخصص؛ وصعَّبوا مهمة التقييم لدى لجنة التحكيم صوتا ونغما وتجويدا إذ كان مستوى المتسابقين متقارب نسبيَّا؛ وبان واضحا استعداد المتسابقين لهذه المرحلة.
تكونت لجنة التحكيم من كل من:
جاسم إبراهيم، عبدالله سرحان (أحكام التجويد)
السيد هاشم الموسوي (الوقف والابتداء)
محمود الإسكافي، محمود المحروق (الصوت والنغم)
هذا وقد ألقى سماحة السيد محسن الغريفي كلمة شكر، عبقَتْ بعبيرِ القرآن الكريم، وعبّرت عن عميقِ امتنانه وتقديره للجهودِ المبذولةِ في محافل القرآن الكريم، تلك المحافلُ التي تُعَدّ من أهمّ الأنشطةِ التي تُعزّز مكانةَ القرآن الكريم في قلوبِ المؤمنين، وتُوطّد صلتهم به.
وقد أكّد على أهميةِ هذه الفعالياتِ في نشرِ الوعي القرآني بين أفرادِ المجتمع، ورفعِ مكانةِ القرآن الكريم، وجعلهِ نبراسًا يُنيرُ دروبَ الحياةِ، وتحدث سماحته عن السننِ الإلهيةِ في القرآن الكريم، مستشهدًا بقوله تعالى: “وإنه لكتاب عزيز”، وتناول العديدَ من المواضعِ في القرآن الكريمِ التي تُؤكّد على السننِ الإلهيةِ وقوانينهِ الثابتةِ.
وفي ختامِ كلمتهِ، قدّم تمنياتهِ للمشاركينَ في هذا الحدثِ القرآنيِ كلّ التوفيقِ، ووجّه دعوتهُ للمجتمعِ بالاهتمامِ والحضورِ لمثلِ هذه الفعالياتِ التي تُؤصّل ارتباطَ الناسِ بالقرآن الكريمِ، وتُعزّزُ إيمانهمْ وتقواهمْ.
فيما عقدت ذات الفروع لفئة الإناث في مأتم آل عبدالحي، وصاحبت المسابقة هذا العام فعاليات على هامش المسابقة كالخط العربي، والتلوين، وجانب من التصوير الضوئي.
المسابقة في أرقام
بلغ إجمالي عدد المتسابقين في المسابقة ٤٩٩ متسابق، منهم ٢٨٣ متسابق من فئة الذكور، و٢١٦ متسابقة من فئة الاناث بفئاتهم العمرية المختلفة.
هذا ويتوج أبطال المسابقة في حفل التكريم الذي سيقام بمشيئته تعالى يوم الجمعة القادم الموافق ٩ فبراير ٢٠٢٤م في مأتم السنابس.