جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن

تأسست سنة ٢٠٠٢م / ١٤٢٢ هـ

مقالات

جمعياتنا القرآنية

بقلم : محمد عبدالله منصور

منذ عام 2002م ومع إشهار جمعية الذكر الحكيم التي تعد أولى الجمعيات القرآنية التي أنشأت في البحرين، توالت الجمعيات القرآنية المتخصصة.

وهذه تعد – بحق – ظاهرة صحية تعبر عن وعي نوعي في المجتمع البحريني. هذا التعدد مطلوب للساحة يفرح ولا يقلق؛ لأنه يثري ويضيف مجالات قرآنية قائمة على التنافس الشريف في خدمة كتاب الله المجيد ذلك الكنز الدفين.

ولئن انتقد البعض تكرار نفس البرامج والأنشطة بين هذه الجمعيات. فهذا أمر يستحق التوقف عليه وتوجيهه لما نتطلع إليه.

ربما تكون بدايات مرحلة الانطلاقات للجمعيات امتازت بالقيام بما يمكن للبروز وتسجيل الثبات الاجتماعي لها، وإذا أضفنا لها النمطية التي تغلب على القائمين على هذه المؤسسات القرآنية، والتسابق في محاكاة الفعاليات المتميزة التي تلقى قبولا وصدى إيجابيا من الجمهور. إلا أننا على يقين بعد ما قطعت هذه المنظمات شوطا زمنيا وملكت خبرة لا بأس بها قادرة على انعطافة ملفتة تعتمد التنسيق والتكامل وتوليد برامج جديدة ستشكل – إن شاء الله – مرحلة واعدة أكثرتنوعا وتطورا مما يطمح لها المهتمون القرآنيون.

وأملنا في هذا التحليل المتواضع أن نكون قد لامسنا الميدان. وإلى المزيد والمفيد من العطاء القرآني اللامحدود.

ما وارد في الأوراق والمداخلات والتعقيبات لا تعبر عن رأي الموقع وإنما عن رأي أصحابها