جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن

تأسست سنة ٢٠٠٢م / ١٤٢٢ هـ

مركز الذِّكر الحكيم

لقطات من الاحتفاء بيوم المعلِّم بالذكر الحكيم – صورة حديثة وقديمة

المُعَلِمُون هُم الشُّموع الَّتِي تُضيء عُقُولنا وَتُوجهنا نَحو طَرِيق العِلم وَالمَعْرِفة ويَوْمُ المُعَلِّم هُو فُرصةٌ لِنْشَكُر الأشْخَاصَ الذين عَلَّمُونا ووضعونا في قُلُوبهم وَعُيونِهم، فالمعلمُ هُو النِّبراس الَّذِي يُنير لنا الطَّريق وَسْطَ ظَلَام الجَهل. ورِسالتنا للمعلِّم في يومه، كُل عَامٍ وَأَنْتَ النُّور الَّذِي يُنير دُرُوبنا، وَكُل عَامٍ وَأَنْت المِثال الَّذِي نَقْتَدِي بِهِ.

وكما قَال مُعلِّمنا الأوَّل رسول الله “صلَّى الله عليه وآله وسلم”: “حَمَلةُ القرآن هُم المَخصوصُون برحمةِ الله، المَلبُوسون نورَ الله، المُعلِّمون كَلَام الله، من عَادَاهم فَقد عَادى الله، وَمَن وَالاهُم فَقد وَالى الله.

وكما قال صلَّى الله عليه وآله وسلم: “إِن أَكرم العباد إِلى الله بعد الأَنبياء العُلماء ثُمَّ حَمَلة القرآن يَخْرجون مِن الدُّنيا كما يَخرج الأَنبياءُ، وَيُحشرون من قُبُورهم مَع الأنبياء وَيمرّون عَلَى الصِّراطِ مَع الأنبياء وَيأْخذون ثواب الأَنبياء، فَطُوبى لطالبِ العِلم وَحامل القُرآن مِمَّا لهم عِنْدَ الله مِن الكَرَامةِ وَالشَّرف”.

وَنحنُ في مَركزِ الذِّكر الحكيم لعُلوم القرآن نُولي اهتمامًا كبيرًا بمعلمينا وكوادرنا فَهُمُ عماد النِّظام التَّعليمي، وهُم القوَّة المُحرِّكة له إبداعًا وَتَطْويرًا.

وَبهذهِ المُناسبة أعدَّت لكم اللَّجنة الإعلاميَّة بمركز الذِّكر الحكيم باقات منوَّعة ليوم المعلِّم.

البَاقَة الأُولى: هِي صُورٌ من الأرشيف لمجموعة من المُعلّمين والكَوادر خلال السَّنوات الفائتة.

البَاقَة الثَّانية: هِي صُورٌ حدِيثة للمعلّمين والكَوادر خلال هذا العام والعام الماضي.

البَاقَة الثَّالثة: هِي صُورٌ لتكرِيم مجموعة من الطَّلبة لمعلّميهم هذا العام بمُناسبة يوم المعلِّم.

البَاقَة الرَّابعة: هِي صُورٌ لتكرِيم مركز الذِّكر الحكيم لمعلّميه وكَوادره هذا العام بمناسبة يوم المعلِّم.

ختامًا نعتذر من المعلّمين الذين لم تتمكّن اللَّجنة من الحُصول على صور لهم.