جمعية الذكر الحكيم لعلوم القرآن

تأسست سنة ٢٠٠٢م / ١٤٢٢ هـ

القرآن وعلومه

القرآن وشهر رمضان

بقلم محمد عبد الله منصور

  1. القرآن نزل في شهر رمضان، بيدك التفاصيل. وأكيد أن لذلك دلالات واعتبارات جديرة بالتوقف عليها، واستلهام تردداتها عليك وعلى غيرك. واحدة منها هي منزلة الشهر الكريم وما فيه من فضائل وخصائص، تجعله من الفرص التي يتقرب فيها العبد المحتاج لله سبحانه، فكم تعطيه من وقتك وطاقتك وروحك؟ يعود عليك بأضعاف حسناتها. لذلك يكون استغلالها تتجلى فيه إرادة وتوفيق وبناء للإنسان.
  • أدنى التعلق بالقرآن تلاوته، ففيه ما فيه مما تتوقع وتحلم، خذ النظرة فيه، ونطقه باللسان صحيحا، وتدبره وبذل الجهد في تطبيقه، تجدها درجات مفتوحة للارتقاء وهي في متناولك إن شئت.
  • 3.      ٣أبدعت عقول متميزة   في عمل تقسيمات تسهيلية لختمه حسب الصفحات والوقت بما يسمح للجميع حسب ظروفهم أن يداوموا على تلاوته من بدايته لنهايته دون عناء، ولم يبق إلا أن نبرمج وضعنا عليها.
  • وحين نتوسع لعرض البرامج والأنشطة ومختلف الفعاليات القرآنية فحدث ولا حرج من كثرتها وتنوعها، ربما يصعب احتواءها، ولكن اختيار وجبات منها تلائمنا كفيلة أن تضيف لنا ثروة قرآنية نحن أحوج مانكون إليها.
  • وأما بعد هذا ومع القرآن فأنت في رحاب واسع، وفضاء مترامي، كم تستطيع أن تشحذ همم وطاقات لسبرها وإدراك ما يمكن منها فأنت مقصر ورابح.
  • ختاما نقول: بتتبع أقوال المعصومين نجد أنهم أفاضوا في وصف القرآن كما فهموه حقا، وكما يتراءى في طموحاتنا فيه على مدى الزمان والمكان.

ما وارد في الأوراق والمداخلات والتعقيبات لا تعبر عن رأي الموقع وإنما عن رأي أصحابها